- الإطلاق الرسمي والتاريخ
أعلنت OpenAI رسميًا إطلاق GPT‑5 في 7 أغسطس 2025، ليُصبح النموذج الافتراضي الجديد في ChatGPT — متوفّرًا لكل المستخدمين، سواء المجانيين أو أصحاب الخطط المدفوعة Plus وPro، بالإضافة إلى إمكانية الوصول عبر واجهة API للمطورين .
- أبرز الميزات التقنية
- نظام موحّد مع “الموجّه الذكي” (real-time router): يختار تلقائيًا بين نموذج سريع للردود السريعة أو نموذج أعمق “Thinking” للمهام المعقدة .
- تحسينات ملحوظة في الأداء: GPT‑5 أسرع وأكثر دقّة في مجال البرمجة، الكتابة، الصحة، إضافة إلى تقليل الأخطاء (الهلوسة) وتحسين اتباع التعليمات .
- نُسخ متعددة: standard، mini، nano، وthinking، بالإضافة إلى GPT‑5 Pro للمستخدمين المتقدّمين.
- سعات سياق ضخمة: تصل إلى مئات الآلاف من الرموز (tokens) — مثلا 256k أو حتى مليون في بعض الإصدارات.
- ميزات شخصية وتخصيص تجربة المستخدم: مثل اختيار نبرة الشخصية (Cynic، Listener، وغيرها)، وتحسين وضع الصوت في المحادثات.
- تكاملات خارجية مع Gmail وGoogle Calendar: متاحة قريبًا للمستخدمين Pro، مما يُنشئ قدرات ذكية في التعامل مع البريد وتنظيم المواعيد.
- الفوائد العملية والاستخدامات
- مناسب بشكل خاص للكتابة الاحترافية، إعداد الوثائق التقارير، التحليل، والبرمجة المتطورة.
- يُتيح لمَستخدمِي الأعمال والهندسة والتسويق والتمويل، إلخ، إنشاء مواد متعمّقة وذات تنسيق احترافي بسرعة وكفاءة.
- عبر API وMicrosoft GitHub Copilot، أصبح GPT‑5 مساعدًا للبناء، التنفيذ، وتصحيح التعليمات البرمجية ضمن VS Code وغيرها.
- ردود الفعل والملاحظات
- إيجابيّات: وُصِف النموذج بأنه “يشعرك وكأنك تتحدث إلى خبير بدرجة دكتوراه (PhD‑level expert)”، قفزة نوعية نحو الذكاء الاصطناعي العام (AGI).
- نال الثناء على الأداء في الترميز، التكامل، القدرة على تقديم إجابات احترافية منطقية.
- الانتقادات: تعرض للإطلاق “المعطوب” بسبب فشل مؤقت في نظام الموجّه، ما جعله يبدو أضعف من GPT‑4o لبعض المستخدمين.
- إزالة الوصول إلى النماذج القديمة (مثل GPT‑4o) أثار استياء بعض المستخدمين، مما دفع إدارة OpenAI للتراجع والتوضيح بأنها ستعيد إتاحة الخيار تدريجيًا.
- عُثر أيضًا على ثغرات أمنية، مثل أساليب jailbreak والهجمات بدون نقرة (zero-click) التي تتيح تجاوز الحواجز الأخلاقية للنموذج.
- فلسفة الإصدار وأساليب التطوير
- يتبع OpenAI استراتيجية “الإصدار المبكّر” للحصول على ردود فعل مجرّبة في العالم الحقيقي، وتقوم بالتعديل بناءً على ذلك بدلًا من تأخير الإطلاق.
- النظام الذكي للموجّه جاء ليحلّ محل القائمة المعقّدة السابقة لاختيار النماذج — ما يجعل التجربة أكثر بساطة واحترافية.
- الخلاصة — كيف نلخّص GPT-5؟
يُمثّل GPT-5 تطورًا مهمًّا، يجمع بين الذكاء الفائق وسهولة الاستخدام. هو أسرع وأكثر دقّة، مع قدرات أوسع في البرمجة والتحليل، وسياق نصّي أضخم، بالإضافة إلى إمكانيات تخصيص جذّابة. ومع ذلك، تميز إطلاقه بانتقادات لوجيستية وأمنية، لكن OpenAI تعاملت بسرعة مع هذه التحديات.
هذا الإصدار يبدو وكأنه نقلة من “طالب جامعي” إلى “خبير متخصص” في مجالات متعددة — وهو مؤشر واضح على تقدم الذكاء الصناعي نحو غايات أوسع، لكنه أيضًا تذكير بأن الطريق إلى AGI لا يزال طويلًا.
